وبعبارةٍ أخرى، فإن قيمة فيس بوك السوقية ارتفعت إلى 190 مليار دولار متفوِّقَةً بذلك على أمازون، الذي تبلغ قيمته السوقية في الوقت الحالي 165 مليار دولار. ومن خلال الأرباح التي سجلتها الشركة والمتمثلة في 2.91 مليار من الإيرادات فقد خالفت فيس بوك كل توقعات المحللين وأثبتت أنها أفضل مثال عن الشركات التقنية الناجحة والمثابرة.
من الطبيعي أن تسمح هذه القيمة الكبيرة للشركة بتوسيع نشاطاتها أكثر والاستحواذ على خدمات عديدة أخرى؛ لأن فيس بوك اليوم هي شركة مختلفة تمامًا عما كانت عليه عام 2012. ففي العهد الأول لها، كان معظم الناس يتصفحون الشبكة من خلال أجهزة الحواسيب المحمولة، ولم تكن الإعلانات فعالة بالشكل التي عليها الآن. أمَّا الآن، أصبح أغلبية المستخدمين يتصفحون الموقع من خلال هواتفهم المحمولة، وأصبحت الإعلانات تعمل بشكلٍ جيد وتأتي بأرباحٍ كبيرة.
ولكن إذا عدنا قليلاً إلى الوراء، قبل أربع أو خمسة أعوام، سنجد أنه لا أحد كان يظن بأن تتجازو قيمة فيس بوك السوقية في يومٍ من الأيام قيمة أمازون ونصف قيمة قوقل ومايكروسوفت بالإضافة إلى ثماني مرات قيمة تويتر.
وبعبارةٍ أخرى، فإن قيمة فيس بوك السوقية ارتفعت إلى 190 مليار دولار متفوِّقَةً بذلك على أمازون، الذي تبلغ قيمته السوقية في الوقت الحالي 165 مليار دولار. ومن خلال الأرباح التي سجلتها الشركة والمتمثلة في 2.91 مليار من الإيرادات فقد خالفت فيس بوك كل توقعات المحللين وأثبتت أنها أفضل مثال عن الشركات التقنية الناجحة والمثابرة.
من الطبيعي أن تسمح هذه القيمة الكبيرة للشركة بتوسيع نشاطاتها أكثر والاستحواذ على خدمات عديدة أخرى؛ لأن فيس بوك اليوم هي شركة مختلفة تمامًا عما كانت عليه عام 2012. ففي العهد الأول لها، كان معظم الناس يتصفحون الشبكة من خلال أجهزة الحواسيب المحمولة، ولم تكن الإعلانات فعالة بالشكل التي عليها الآن. أمَّا الآن، أصبح أغلبية المستخدمين يتصفحون الموقع من خلال هواتفهم المحمولة، وأصبحت الإعلانات تعمل بشكلٍ جيد وتأتي بأرباحٍ كبيرة.
ولكن إذا عدنا قليلاً إلى الوراء، قبل أربع أو خمسة أعوام، سنجد أنه لا أحد كان يظن بأن تتجازو قيمة فيس بوك السوقية في يومٍ من الأيام قيمة أمازون ونصف قيمة قوقل ومايكروسوفت بالإضافة إلى ثماني مرات قيمة تويتر.
ليست هناك تعليقات